ash-Shawaiq al-Ilahiyyah fi ar-Raddi 'ala al-Wahhabiyah
Posted by Admin |  at Senin, Desember 31, 2012
كتاب: الصواعق الالهية في الرد على الوهابية
تأليف: سليمان بن عبد الوهاب النجدي
الناشر: مكتبة ايشيق
About the Author
Write admin description here..
Get Updates
Subscribe to our e-mail newsletter to receive updates.
Alhamdulillah, ini Kitab yang ane cari, terima kasih, ijin download
BalasHapusعنوان الكتاب: صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان
BalasHapus(1252-1326) المؤلف: محمد بشير السهسواني الهندي
المحقق: عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
سنة النشر: 1395 هـ - 1975 م
رقم الطبعة: 5
عدد الصفحات: 560
الحجم (بالميجا): 13
نبذة عن الكتاب: - على نفقة عبد العزيز ومحمد العبد الله الجميح (وقف لله تعالى)
- في هذه الطبعة تعليقات هامة للشيخ إسماعيل الأنصاري وغيره
- وهذا الكتاب قام فيه المصنف رحمه الله تعالى بالرد على الشيخ دحلان في كتابه : (الدرر السنية في الرد على الوهابية) ، فتتبع ما عنده من أخطاء بالدليل والبرهان.
تاريخ إضافته: 17 / 11 / 2008
شوهد: 7135 مرة
رابط التحميل من موقع Archive
https://archive.org/details/sewsdsewsd
التحميل المباشر:
http://www.archive.org/download/sewsdsewsd/sewsd.pdf
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِـــيمِ
BalasHapusالحمد لله والصلاة والسلام على نبي الإسلام محمد وعلى آله وصحبه ومَنْ تبعه بإحسان إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد ...
فإنَّ منهج أهل الباطل والهوى في كل زمان ومكان الطعن والادعاء الكاذب على أصحاب الدعوات الإصلاحية المبنية على العقيدة الصافية النقية، وهذا الأمر ليس بالغريب ولا المستعجب، فحينما يعجزون عن الرد بالحجة والبيان يسلكون مسلك الافتراء والكذب على الدُّعاة بغية اسقاط دعوتهم الإصلاحية وصرف وجوه الناس عن اتباع الحق بدليله؛ ولكن في كل حين يُقيض الله سبحانه وتعالى مَن يهدم عليهم بيوتهم الواهنة التي بنوها على الكذب والافتراء بالباطل.
وكان للدعوة السلفية الإصلاحية التي جددها الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى نصيبٌ من افتراء أهل الباطل المناوئين لها ومن هذه الافتراءات: "أنَّ أخاه سليمان بن عبدالوهاب كان من أشد المعارضين والمخالفين له وردَّ عليه بكتاب (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية)" وهذه فرية يتداولها المتقدمون والمتأخرون من أهل الباطل، وتفندها الحقائق التاريخية؛ ونظرًا لأن بعض أهل الباطل عاد إلى عادته القديمة في الترويج لهذا الكتاب المذكور آنفًا بطباعته وتوزيعه مجانًا!!! في بعض البلاد الإسلامية؛ فمن أجل ذلك سنضع الآن بعض المقتطفات المختارة والمقتبسة بتصرف من بحث قيم للشيخ الفاضل محمد بن سعد الشويعر حفظه الله تعالى بعنوان (سليمان بن عبدالوهاب الشيخ المفترى عليه) نُشِرَ في مجلة البحوث الإسلامية ليقرأه من يبتغي النفع والعلم في تفنيد هذه الفرية.
... وإليكم هذه المقتطفات من بحث الشيخ الفاضل محمد الشويعر حفظه الله تعالى ...
(من هو الشيخ سليمان بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى؟
الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، هو أخو الشيخ المجدد، المصلح محمد بن عبد الوهاب (1115- 1206هـ) رحمهما الله، وكان طالب علم؛ لكنه لم يصل لمستوى فهم الشيخ محمد وعمقه.
ما هو سبب الافتـراء؟!
مثلما افترى على الشيخ محمد وعلى دعوته السلفية أعداءُ الدعوة وخصومُهَا ـ من ذوي الأهداف والمقاصد حيث تبعهم: الجهال، والغوغائيون ـ افتراءات كثيرة، ووصموه بأمور عديدة، كما ذكر هو رحمه الله في رسائله، وتبرأ مما نسب إليه، ثم برأه الدارسون المنصفون من كل مكان: عرب وغربيون، مسلمون وغير مسلمين، فقد استغل خصوم الدعوة، خلافه المبدئي مع أخيه، ليلصقوا به أمورا قد تكون تجاوزت الحد والمبالغة.
الحق لا يتبع الهوى:
أعداء الله، وأعداء دينه، يزعجهم الداعون لدين الله: صافيًا نقيًا، وسلاحهم الكذب والافتراء، وقلب الحقائق، وهذا ديدن أهل الباطل، حول رغبتهم محاولة قلب باطلهم إلى حقيقة لتنطلي على من لا يدرك أبعاد الأمور.
والأدهى والأمر المحاولة في جعل الحق المستمد من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم باطلا؛ لأنه لم يتفق مع الأهواء، والله يقول وقوله الحق: (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ)[1].
والشيخ سليمان بن عبد الوهاب، أراد أهل الباطل أن يتسلقوا على كتفه، بالكذب عليه، وجعله مطية تدافع عن أهوائهم وباطلهم، فنسبوا إليه كتابين هو منهما براء، وإن كانا في الحقيقة ما هما إلا كتاب واحد غُير اسم الغلاف، وحُوِر في بعض الألفاظ هما: (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية) و (فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب) هذا ما وصل إلينا علمه.
وقد تكون رغبات أهل الأهواء، زادت بمؤلفات أخرى، كما يحلو لهم، كما قالوا عن والده الشيخ عبد الوهاب، بأنه عارض ابنه محمدا في دعوته، وحصل بينهما خلاف وخصومة.
أين كانت البداية؟ وحقيقة أن التوقف لا يعني المعاداة:
معلوم أن كثيرًا من طلبة العلم في نجد والأحساء وغيرهما، ومنهم الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، قد توقفوا عن الاستجابة للدعوة، حتى يتحققوا من الداعي وما يدعو إليه، وقد تم هذا بالمناظرات والمكاتبات والسؤال والإجابة، فاستجاب طالب العلم الصادق في مقصده، وتمادى مَن: لم يلن قلبه، ومن كانت لديه شبهات يتعصب لها، أو ضلالات يستميت في المحافظة عليها؛ لكن على كثرة من اختلف مع الشيخ محمد من أهل نجد من العلماء وطلاب العلم، لم يكن لأحد منهم رد يعول عليه كمؤلف مستقل، على حد ما وصل إلينا علمه، إلا ما نسب لسليمان هذا.
lanjutannya:
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=95454
Komentar ini telah dihapus oleh pengarang.
BalasHapusلقب الوهابية لم يطلق إلا بعد وفاة الشيخين رحمها الله تعالى فكيف يضعه الشيخ سليمان في الكتاب الذي يُنسب إليه وهو لم يظهر بعد؟!: الشيخ محمد بن عبد الوهاب توفي عام (1206هـ)، والشيخ سليمان توفي بعد أخيه محمد بعامين، كما قال ابن بشر[6]، وذكره أيضًا ابن لعبون في تاريخه.
BalasHapusولقب الوهابية لم تتفتق الحيلة بإطلاقه على دعوة الشيخ محمد، إلا بعدما دخل الإمام سعود بن عبد العزيز مكة عام (1218هـ)، واهتم العالم كله بهذه الدولة الفتية التي لم تتهيب من الدولة العثمانية، ونزعت منها زعامة الحرمين الشريفين، وتمهيدا للحملات العثمانية المصرية، ضد هذه الدعوة وقادتها جاءت هذه الحيلة.